إن زيت المحرك عبارة عن مادة لزجة تستخدم للتحكم في نسب الاحتكاك بالمحرك, حيث من وظائفها العمل على الحد من الاحتكاك بين أجزائه, وبالتالي توفير طاقة الوقود المستهلك, وبالتالي تبريد المحرك. وهذا الزيت الذي يتكون من مواد معروف عنها أن لها مدة صلاحية, تصبح بعدها عاجزة عن القيام بدورها المطلوب, لذلك فإن تغيير زيت المحرك أمر ضروري لسيارتك.
ويمكنك الحصول على أفضل أنواع زيت المحركات من متجرنا بالضغط هنا.

لتعرف أن هناك نقص في زيت المحرك عليك قياس مستوى الزيت بالطريقة التي ذكرناها, وعندما يظهر المقاس أن الزيت بين العلامتين يُصبح عليك تغيير الزيت.
لكن عندما ينقص الزيت, يبدأ المحرك في إصدار أصوات عالية, كما يظهر لك مؤشر في لوحة القيادة يفيد بأن زيت المحرك قد نقص ويحتاج إلى تغيير. بالإضافة إلى تغير رائحة ولون عوادم السيارة, بحيث تصبح الرائحة أقوى ويتحول اللون إلى لونٍ أغمق. وهذا يعني أن الزيت لا يعمل كما ينبغي, وأن المحرك لا يحصل على ما يكفيه من الزيت لتسهل حركته. كما يزيد استهلاك المحرك للوقود.
يمكنك قياس زيت المحرك بعدة طرق, أفضلها:
إن تغيير زيت المحرك في وقته المناسب يحافظ على عُمره الافتراضي, وذلك لأنه يعمل على الحفاظ على درجة حرارة المحرك, وسهولة حركة أجزائه , واستهلاك الوقود بدرجة منخفضة, كما يساعد على الحد من العوادم التي تخرج من المحرك, مما يساهم في الحفاظ على البيئة.
إن زيت المحرك عندما تنتهي صلاحيته أو يفسد تنعدم أهميته, بالتالي من شأنه أن يُفسد أجزاء المحرك ويتسبب في تآكلها بسبب كثرة الاحتكاك, ويخل بدورة الوقود. وإذا انعدمت أهميته يعني أن هناك خلل في قيامه بعمله, وهذا الخلل يعني أن درجة حرارة المحرك سوف ترتفع وبالتالي سيزيد الاحتكاك بين أجزاء المحرك, مما يؤدي إلى انخفاض قدرته.
بالطبع هناك مدة صلاحية لزيت المحرك, وعند انتهاء تلك المدة تتغير خصائص الزيت, منها:
هناك أيضًا علامات ستنبهك بها سيارتك أيضًا, مثل:
إن أقصى مدة لتغيير زيت المحرك تختلف من سيارة إلى أخرى ,من طريقة استخدام إلى أخرى, فمثلًا: في حالة الاستخدام المتوسط أو القليل قم بتغيير زيت المحرك كل ستة أشهر على الأكثر. وبالطبع فإنه عند الاستخدام الأعلى أو القاسي ستقل مدة تغيير الزيت. الأهم ألّا تتجاهل مؤشرات سيارتك ومحركها عند حاجتهم لتغيير زيت المحرك.
نعم, بالطبع يمكنك الاعتماد على نفسك في تغيير زيت المحرك, باتباع الخطوات التالية: